السبت، يونيو ١٠، ٢٠٠٦

سن الثلاثين



الخامسه صباحاً غرفه مظلمه إلا من ضوء شاشة الكمبيوتر ودخان السيجاره ذات التوليفه الإنجليزيه يتراقص أمامه يسرح مع الموسيقى الحزينه الى بيسمعها اليوم هو عيد ميلاده التلاتين.
ياااااااااااااااااه بقاله تلاتين سنه عايش ولسه محققش حاجه من أحلامه الأيام بقت كلها زى بعضها ناس عاشت وناس ماتت وهوه لسه زى ماهوه نفس الروتين اليومى من سنين.
بيفوق على طفية السيجاره وهى نازله عليه... إيه ده.
من شيش الشباك خيط ضوء داخل أول مشافه فرح كأنه أول مره يشوفه
فرح زى يوم ما شافها زى يوم ما قالها بحبك زى يوم ما عرف أنها بتحبه
فرح زى يوم ما حلموا سوه ببيت يجمعهم
فرح زى يوم ما قراء عن الأصلاح السياسى زى يوم ما حلم أنه بيعيش فى بلد كل إنسان بياخد حقه فيها زى يوم ما حلم بحريته
فرح زى يوم ما سمع عن حركة كفايه زى يوم الناس لما خرجت الشارع تقول كفايه .
قام يجرى فتح الشباك شاف النور خد نفسه جامد قوى كان نفسه الهوا يفضل فى صدره
ليه الهوا ريحته أجمل
بص على الناس فى الشارع خارجه بدرى نفسه يخرج هوه كمان يمشى معاهم نفسه يسلم على كل واحد
ليه الناس شكلها أحلى.
سرح فيها و فى أحلامه معاها
سرح فى الناس وفقرها
سرح فى الظلم وعلاء وشرقاوى
سرح فى الفساد
سرح فى حريته إلى لسه ملقهاش
الشمس طلعت , الدنيا حر , الشارع بقى زحمه ,الناس صوتها عالى تانى.
صوت أمه ( إقفل الشباك الأوضه أتملت دبان)
قفل الشيش ,قفل الأزاز
أتخنق
مات