الأربعاء، يناير ١٨، ٢٠٠٦

لكِ حبيبتى

قصيده قرأتها للشاعر عبد الرحمن يوسف من ديوانه على المكشوف أحسست انها تعبر عن كثير مما يجول بخاطرى وانها هى خير كلام أٌهديه لمن احب

عَـلــــى الـمَـكـْـشـُــــوفِ ! ! !

كـَطـُيــُـوفٍ تـَـرْكـُـضُ خـَلـْـــفَ طـُيـُـــــوفْ


أوْ بــَــــــدْر ٍ فــي لـَحْـظــَــــاتِ خـُسـُــــوفْ


أتـَأمـــَّــــلُ فِـيـــــكِ . . . فـَأ ُبْـصِـرُنـِـــــــي

بـِهــَــــوَاكِ خـَـرَجْـــتُ عــَــن ِ الـمَـألــُـــوفْ


أتـَأمـــَّــــلُ فِـيــــــكِ . . . مُـغـَامَـرتــِــــــي

وَشـْــــــمٌ لقـُـلــُـــوب ٍ فــَــــوْقَ كـُـفـــُـــوفْ

مــَـــــاذا قــَــــــدْ أغــْـــــرَقَ مَـرْكـَبـَـنــــــــا


مـَـــــوْجٌ ؟ أمْ لـلأقــْــــدَار ِ صُــــــرُوفْ ؟


أنـَـــا فـــي قـِيـعـَــــــان ٍ مِــــــــنْ ألــَــــــم ٍ
و طـُمُـوحِــي يَـصْـعـَــــدُ نـَحـْـــوَ سُـقــُــوفْ

وَتــَـــــــري مـِــــنْ طـــُــــول ِ تـَمــََــــــرُّدِهِ
قـــَــــدْ مــَــــلَّ العــَــــازِفَ و المَـعـْــــزُوفْ

و خـَريطــَــــة ُ حُسْــنــِــــكِ قــَـــدْ نـُحِـتـَــتْ
فـــــي خــَــــدِّي بـالـدَّمـْـــــعِ ِ المـَــــذ ْرُوفْ


يــَـــا كـَعْـبـَــــة َ عِـشـْـقـــي أنـَـــا طـَيـْــــرٌ
مِـــنْ حَـوْلـِــكِ بـَـــاتَ الـّليـْـــلَ يَطــُــــوفْ


أقــْـــــدَارِي تـُـشـْـقِـيـنــــــــي بـُــعـْـــــــــدَاً
و أعــُــودُ كـَمـَـــا الطـِّـفـْــــل ِ المَـلـْهـُـــوفْ

أدْمـَـنـْــــــتُ شِـفـَاهـَـــــــكِ فــــي لـَيْـلـِــــي
أمْسـَــــى لـــــــي كـَــــــدَوَاءٍ مَـوْصُـــــوفْ

صَلـَّيـْـــــتُ لـِـرَبــِّــــي يَـجْـمَـعُـنــَـــــا . . .
أنْ يَــرْحَمَـنـِـــــــي . . . و اللهُ رَؤُوفَْ ! ! !

ذَاعــَـــــــتْ بالشـِّعــْـــــــر ِ حِكَايَـتـُنـــَــــــــا
فـَـرَآهـَــــــا المُـبْـصِــــــرُ و المَكـْـفـــُــــوفْ


و غــَــــدَوْتُ أ ُمـَــــارِسُ حُبــَّــــــكِ فـــــي
كـُـلِّ الحَـالاتِ . . عـَلـى المَـكـْـشـُـوفْ . . !!!

http://www.arahman.net/Page92.htm